عاشق نغم
عدد الرسائل : 346 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 29/02/2008
| موضوع: القران الكريم الجمعة فبراير 29, 2008 12:15 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى اخواتى في الله اتمنى ان تستفيدوا من هذا الموضوع الرائع الذي قرأته باحد المنتديات واحببت ان تستفيدوا منه
كلنا يعرف ان القرآن الكريم معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ماهي معجزة القرآن الكريم و كيف نستفيد من المعجزة كما استفاد منها جيل القرآن الأول جيل الصحابة
المعجزة الكبرى
نعلم جميعًا أن القرآن الذي بين أيدينا هو أكبر وأعظم معجزة جاءت من عند الله عز وجل للبشر
أكبر مِن معجزة عيسى عليه السلام في إحيائه للموتى بإذن الله، ومِن عصا موسى وناقة صالح عليهما السلام، وغيرها من المعجزات
فما هو سرّ هذه المعجزة والذي جعلها تتفوَّق على كل ما سبقها من معجزات؟!
قد يجيب البعض بأن معجزةَ القرآن تكمن في أسلوبه وبلاغته، وتحدِّي البشر به، وأنه صالح لكل زمان ومكان.. إلخ
نعم.. هذا كله من أوجه إعجاز القرآن، ولكن يبقَى سرّ إعجازه الأعظم في قدرته على التغيير، تغيير أي إنسان، ومن أي حال يكون فيه ليتحوَّل من خلاله إلى إنسان آخر، فيصير عالمًا بالله عابدًا له في كل أموره وأحواله، حتى يتمثَّل فيه قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) ﴾ (الأنعام).
كيفية التغيير
والتغيير الذي يُحدثه القرآن يبدأ بدخول نوره إلى القلب، فكلما دخل النور إلى جزء من أجزائه بدَّد ما يقابله من ظلمة أحدثتها المعاصي والغفلات واتباع الهوى
وشيئًا فشيئًا يزداد النور في القلب، وتدبّ الحياة في جنباته، ليبدأ صاحبه حياةً جديدةً لم يعهدها من قبل..
قال تعالى: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾ (الأنعام: من الآية 122)
فالقرآن إذن هو الروح التي تُبَثُّ في القلب فتحييه، قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ﴾ (الشورى: من الآية 52).
وعندما تبث الروح في القلب، وتمتلئ جنباته بنور الإيمان، فإن هذا من شأنه أن يردَّ الهوى وحب الدنيا من القلب؛ مما يكون له أبلغ الأثر على سلوك العبد واهتماماته
وهذا ما أوضحه- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- للصحابة عندما سألوه عن معنى انشراح الصدر الذي جاء في قوله تعالى: ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ﴾ (الزمر: من الآية 22)
قال- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "إذا دخل النور القلب انشرح وانفتح" قلنا: يا رسول الله وما علامة ذلك؟! قال: الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله".
من آثار المعجزة
يقول تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا ﴾ (الرعد: من الآية 31)
إن للقرآن تأثيرًا قويًّا يفوق ما يمكن تخيله، ولقد ضرب لنا سبحانه وتعالى مثلاً لذلك فقال عز من قائل: ﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ(21) ﴾ (الحشر)
فالجبال كما يقول القرطبي إذا ما خوطبت بهذا القرآن مع تركيب العقل لها لانقادت لمواعظه، ولرأيتَها- على صلابتها ورزانتها- خاشعةً متصدعةً، إنها متشققةٌ من خشية الله، وفي هذا المثل دعوة للتفكير في قوة تأثير القرآن؛ ليكون حجةً على الجميع، ويبطل دعوى مَن ادَّعى بأنه ليس أهلاً لتدبر القرآن.
القرآن والجن
ومن آثار المعجزة القرآنية وقوة تأثيرها ما حدث لنفر من الجن حين استمعوا للقرآن..
قال تعالى: ﴿ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِي اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِي اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (32) ﴾ (الأحقاف).
نموذج للتغيير القرآني
للقرآن تأثيرٌ عجيبٌ في نفس مَن يحسن استقباله والتعامل معه على حقيقته ككتاب هداية وشفاء ، فمِن شأنه أن يُحدث انقلابًا جذريًّا شاملاً في شخصيته، فيُعيد صياغتَها وتشكيلَها من جديد على النحو الذي يحبه الله ويرضاه
فإن كنت في شكٍّ من هذا فتأمل معي ما حدث للصحابة- رضوان الله عليهم- والذين كانوا قبل إسلامهم غايةً في الغرابة والجاهلية، ليدخلوا بهذه الحالة إلى مصنع القرآن ثم يخرجوا منه أناسًا آخرين تفخر بهم البشرية حتى الآن.
إنه لأمرٌ عجيبٌ يشهد بقدرات هذا الكتاب على إحداث التغيير الجذري في النفوس- أي نفوس- وإلا فمَن يصدق أن أمةً تعيش في الصحراء حفاةً عراةً فقراءَ، بلا مقوماتٍ تُذكر، لا توضع في حسابات القوى الكبرى آنذاك، فيأتي القرآن ليغيِّرَها ويُعيدَ صياغةَ شخصيتها وكيانها من جديد، ويرفع هامات أبنائها إلى السماء، ويربط قلوبَهم بالله؛ ليكون وحدَه هو الغاية والمقصد
حدث كل هذا في وقت قصير، سنوات معدودات، كانت كفيلة بإحداث هذا التغيير الجذري.. فماذا كانت النتيجة؟!
تحقق الوعد الذي وعد الله به عباده إذ قاموا بتغيير ما بأنفسهم، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾ (الرعد: من الآية 11)، ففي سنوات معدودة خرجت القوة الجديدة من قلب نفس الصحراء لتحطّم الإمبراطوريات وتقلب الموازين وتؤول لها القيادة والريادة: ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ ﴾ (التوبة: من الآية 111).
لماذا غيَّر القرآن الصحابة؟
الذي مكَّن القرآن على إحداث هذا التغيير الجذري في جيل الصحابة هو حسن تعاملهم معه بعد أن أدركوا قيمتَه وفهموا المقصد من نزوله، ولقد كان أستاذهم رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- قدوتَهم في ذلك، فلقد عايش- صلى الله عليه وسلم- القرآنَ بكيانه كله وانصبغت حياتُه به، حتى صار وكأنه قرآنًا يمشي على الأرض، يغضب لغضبه، ويرضى لرضاه.
كان- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- يقرأ القرآنَ قراءةً متأنيةً مرسلةً، فيرتِّل السورة حتى تصبح أطول من أطول منها، ولقد ظل ليلةً كاملةً يردد في صلاته آيةً واحدةً وهي قوله تعالى: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ (المائدة: من الآية 118).. بل إنك لتعجب من قوة تأثير القرآن على رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- عندما يخبرنا بقوله:"شيبتني هود وأخواتها قبل المشيب".
أما تأثير القرآن على الصحابة فخيرُ دليل عليه هو واقعهم الذي تبدَّل، واهتماماتهم التي تغيَّرت،
فإن أردت مثالاً لكيفية معايشة الصحابة للقرآن وقوة تأثيره عليهم، فانظر أمرَ عبَّاد بن بشر الذي كان يتبادل حراسةَ المسلمين مع عمَّار بن ياسر في غزوة ذات الرقاع، فطلب من عمار- وقد كان مجهدًا- أن ينام أول الليل ويقف هو، فلما رأى أن المكان آمنٌ صلى، فجاء أحد المشركين فرماه بسهم فنزعه وأكمل صلاته، ثم رماه بسهم ثانٍ فنزعه وأكمل صلاته، ثم رماه بثالث فنزعه وأنهى التلاوة وأيقَظَ عمارًا وهو ساجدٌ، فلما سأله عمار لِمَ لَمْ يوقظه أول ما رُمي؟! فأجاب: "كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها فلما تابع على الرمي ركعت فآذنتك، وأيم الله لولا أن أضيِّع ثغرًا أمرني به رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها".
بركة القرآن
إذن فقيمة القرآن الحقيقية تكمن في معانيه، وقدرته على إحداث التغيير الجذري لقارئه، وإعادة صياغة عقله، وبث الروح في قلبه، وترويض نفسه ليخرج منه عالمًا بالله عز وجل عابدًا له بإخلاص وعلى بصيرة، وهذا لن يتحقق بمجرد القراءة العابرة باللسان فقط، ولو تم ختمه بهذه الطريقة آلاف المرات.
وهذا ما كان يؤكد عليه الصحابة- رضوان الله عليهم- فقد قيل للسيدة عائشة- رضي الله عنها- إن أناسًا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثًا، فقالت: قرأوا ولم يقرأوا "كان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- يقوم ليلة التمام فيقرأ سورة البقرة وسورة آل عمران وسورة النساء لا يمر بآية فيها استبشارٌ إلا دعا الله تعالى ورغب، ولا يمر فيها تخويف إلا دعا واستعاذ".
وعن أبي جمرة قال: قلت لابن عباس: إني سريع القيام وإني أقرأ القرآن في ثلاث، فقال: لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها وأرتلها أحب إليَّ من أن أقرأ كما تقول
ومن وصايا ابن مسعود رضي الله عنه: لا تهذُّوا بالقرآن هذَّ الشعر، ولا تنثروه نثر الدقل، وقفوا عند عجائبه، وحرِّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم من السورة آخرها.
ويؤكد على هذا المعنى الآجرى في كتابه (أخلاق حملة القرآن) فيقول: والقليل من الدرس للقرآن مع التفكر فيه وتدبره أحبُّ إليَّ من قراءة الكثير من القرآن بغير تدبر ولا تفكُّر فيه، وظاهر القرآن يدل على ذلك، والسنة وأقوال أئمة المسلمين..
سُئل مجاهد عن رجل قرأ البقرة وآل عمران، ورجل قرأ البقرة قراءتهما واحدة، وركوعهما وسجودهما، وجلوسهما، أيهما أفضل؟! قال الذي قرأ البقرة، ثم قرأ ﴿ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ ﴾ (الإسراء: من الآية 106).
حالنا مع القرآن
أتعلم يا أخي أن القرآن الذي بين أيدينا هو القرآن الذي كان مع الصحابة، وهو الذي صنع منهم هذا الجيل الفريد.. فما الذي تغير؟!
لماذا لم يعُد القرآن ينتج مثل هذه النماذج؟! هل فقد مفعوله؟ حاشاه أن يكون كذلك، وهو المعجزة الخالدة إلى يوم القيامة.
إذن فالخلل فينا نحن ، فمع وجود المصاحف في كل بيت، وما تبثه الإذاعات ليل نهار من آيات القرآن، ومع وجود عشرات بل مئات الآلاف من الحفَّاظ على مستوى الأمة وبصورة لم تكن موجودةً في العصر الأول، إلا أن الأمة لم تجنِ ثمارًا حقيقيةً لهذا الاهتمام بالقرآن لماذا؟!
لأننا لا نوفر للقرآن الشروط التي يحتاجها لتظهرَ آثارُ معجزته ويقومَ بمهمة التغيير
فلقد اقتصر اهتمامُنا بالقرآن على لفظه، واختُزل مفهوم تعلّم القرآن على تعلّم حروفه وكيفية النطق بها دون أن يصحب ذلك تعلّم معانيه وأصبح الدافع آياته من معانٍ هادية وشافية
مما جعل الواحد منا يسرح في أودية الدنيا وهو يقرأ القرآن، ويفاجأ بانتهاء السورة ليبدأ في غيرها، ويبدأ في السرحان مرةً أخرى دون أن يجد حرجًا في ذلك، بل إنه في الغالب ما يكون سعيدًا، وفرحًا بما أنجزه من قراءة كمًّا لا كيفًا!!
نُدير مؤشر المذياع على صوت قارئ القرآن ثم نتركه يرتل الآيات ويخاطب بها الجدران ثم ينصرف كل منا إلى ما يشغله!! | |
|
عاشق نغم
عدد الرسائل : 346 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 29/02/2008
| موضوع: رد: القران الكريم الجمعة فبراير 29, 2008 12:15 pm | |
| من آثار هجر القرآن
هذا التعامل الشكلي مع القرآن أدى إلى عدم الانتفاع الحقيقي به، فماذا كانت النتيجة؟!
توقفت المعجزة القرآنية- أو كادت- عن إحداث التغيير الحقيقي في النفوس، لتزداد الفجوة بين الواجب والواقع، والقول والفعل
تغيرت اهتماماتنا، وازداد حبُّنا للدنيا وتعلُّقنا بها، فجرَت علينا سنةُ الله عز وجل: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53) ﴾ (الأنفال).
وانطبق حالنا مع ما أخبر به رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- عندما قال:"يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟! قال: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابةَ منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن"، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟! قال: "حب الدنيا وكراهية الموت".
ضرورة العودة إلى القرآن
من هنا يتضح لنا أنه قد آنَ أوانُ العودة الحقيقية إلى القرآن، فنقبل على مأدبته، ونعطي له عقولنا وقلوبنا، ونترك له أنفسنا..
آن الأوان لكي نبدأ عملية التغيير الحقيقية في ذواتنا حتى يتحقَّق موعودُ الله لنا كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾ (الرعد: من الآية 11)
ولنعلم جميعًا أن أيَّ بداية أخرى تتجاوز القرآن لن تأتي بالثمار المطلوبة
ولِمَ لا والقرآن هو الدواءُ الربانيُّ الذي أنزله الله- عز وجل- ليشفي به الإنسان من أمراضه، ويعيد به العافية إلى قلبه قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) ﴾ (يونس).
كل عام و أنت الى الله أقرب و على طاعته أدوم ومن الجنة أدنى و عن النار أبعد | |
|
اهات Admin
عدد الرسائل : 206 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 28/02/2008
| موضوع: رد: القران الكريم السبت مارس 01, 2008 4:56 am | |
| حقا ! لا يوجد اجمل من القران الكريم .. فهو ضروري في حياتنا واساس لا تكتمل حياتنا الا فيه !!
تقبل مروري ..
تحيات : اهااااااااات | |
|
عاشق نغم
عدد الرسائل : 346 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 29/02/2008
| موضوع: رد: القران الكريم السبت مارس 01, 2008 5:37 am | |
| شكرا لمرورك أختي العزيزه على الموضوع ..
دمتي بود | |
|