ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) اليوم الجمعة أن خافيير كليمنتي لن يتولى منصب المدير الفني للمنتخب الإيراني لكرة القدم بعدما ألغى المدرب الأسباني أمس الخميس اجتماعا كان مقررا مع مسئولي الاتحاد الإيراني للعبة.
وصرح علي كافاشيان رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم لوكالة إسنا قائلا "لن نفكر في كليمنتي مجددا".
وكان مقررا أن يجتمع كليمنتي مع المسئولين في السفارة الإيرانية بالعاصمة الأسبانية مدريد أمس الخميس لإعادة النظر في العرض المقدم له لتولي تدريب المنتخب الإيراني.
وكان كليمنتي قد رفض العرض في وقت سابق لإصرار مسئولي الكرة الإيرانية على إقامته في إيران ولكنه كان يريد السفر إلى إيران فقط خلال الفترات التي يخوض فيها المنتخب مبارياته.
وقال كافاشيان "غدا سنقدم المدرب الجديد للمنتخب".
وكانت مسألة تعيين مدرب جديد للمنتخب بمثابة قصة بلا نهاية نظرا لتغير قرارات الاتحاد بشكل يومي.
وقال كافاشيان يوم الاثنين الماضي في حديث للتليفزيون الإيراني إن كليمنتي لم يعد يمثل قضية وإنه سيجرى تعيين مدربا وطنيا للمنتخب خلال 48 ساعة.
ولكن بدلا من اعلان عن اسم المدرب الجديد أعلن كافاشيان أمس الأول الأربعاء أن كليمنتي هو المرشح الأول لتولي المنصب.
وحذر التليفزيون الإيراني الاتحاد من أنه يفقد المصداقية بسبب تغيير قراراته بشكل مستمر وترك المنتخب الإيراني بدون مدير فني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 .
وأجرى برنامج بالتليفزيون الإيراني استطلاع رأي ليلة الاثنين الماضي أوضح أن أكثر من 70 بالمئة من المشاهدين يصوتون للمدرب الإيراني أفشين قطبى الذي يحمل الجنسية الأمريكية والذي يدرب فريق بيرسيبوليس الإيراني حاليا.
وبالإضافة إلى ذلك يرى أغلب خبراء كرة القدم أن قطبى يعد خيارا أفضل من المدربين الأجانب.
ويعد المنتخب الإيراني هو الوحيد في القارة الآسيوية الذي لا يقوده مدير فني في الفترة الحالية وقد افتتح مسيرته في تصفيات كأس العالم بتعادل سلبي مخيب للأمال أمام نظيره السوري في وقت سابق من شباط/فبراير الحالي. وسيلتقي المنتخب الإيراني في مباراته المقبلة بالتصفيات أمام نظيره الكويتي في آذار/مارس.
وأبدت الصحافة الرياضية في إيران مخاوفها من أن يتسبب المزيد من التأجيل في مسألة تعيين مدير فني على تقليص فرصة الفريق في التأهل لكأس العالم.
وكانت إيران قد شاركت في نهائيات كأس العالم في أعوام 1978 بالأرجنتين و1998 بفرنسا و2006 بألمانيا.