على أعتابِ بابكِ عُدْتُ
آهٍ وأيُّ عوْدٍ كانَ
عدتُ والدمعُ يسبق أرحُلي
عدْتُ على أبوابِ الذكرياتِ
عدتُ لأسترجعَ ما مضى
علّني أجدُ قلبيَ المفقود
على أعتابِ بابكِ عُدْتُ
آهٍ وأيُّ عوْدٍ كانَ
عدتُ والرحلُ بلا شعورٍ استوقفني
ليبكي على عِشْقنا المنسيِّ
على ذاك الزمانِ وأنْسِهِ
وأمسهِ وهمسهِ
عدتُ وأي عوْدٍ كانَ
عدت بلا قلبٍ بلا حبِّ
فالقلب مكلومٌ على بٌعدُكِ
والحب مفقودٌ بفقدكِ
آهٍ وأيُّ عوْدٍ كانَ
كنت وإياكِ نعيشُ العشقَ
كطفلين .. كحمامتين .. كحبيبين
آآآآآآآه وأيُّ حبيبين
كنتِ على تلك العتباتِ تستقبلينني
بالعطر وبالحب
فألتفُّ حولَ جيْدكِ
وأسبحُ في بحرِعينيكِ
لنقضي أجملَ العمرِ
آهٍ وأيُّ عوْدٍ كانَ
آهٍ وأيُّ عوْدٍ كانَ
، ، ، ، محبك