ياسيدتي اليكِ وحدكِ أنتِ تكتب الحروف ..
اليكِ أيتها المسافره الراحله نحو المجهوول ؟
لماذا رحلتي؟
وتركتي أحلامي بلا مأوي
كم مرة همت في اطلال الحب من اجلكِ...!!
وكم من المراات ساافرت في عالمي بحثاً عنكِ...!
محاولة التشبث بخيط أمل يصلني إليكِ
ولكن دون جدوى ..!!
وتدور الايام وتمرالايام وانا في انتظار
لقاء يجمعني بكِ ..!!
في انتظار انتتتفتح تلك الأزهار
وترتوي تلك الصحراء المجدبه
ومضت الأيام تجري في أعنتها،
يصبح الصباح، ويمسي المساء
وتشرق الشمس وتغرب ،،ويعمل الليل والنهار
في عمر الإنسان يبليان كل جديد ،،ويقربان كل بعيد
وها أنا انتظر خلف نوافذ صبري راجي
عودتِك وكلي امل بهطولِك على ارضي
لأرتوي من معين نهرِك العذب المتدفق
باأروع المشاعر والأحاسيس..!!
.
.
.
سيدة حبي وجنونه:
مشاعر جمة تغتالني ..لا استطيع حصرها
إن قلمي مليئ بعبارات الأسى واللوعة،
فتكتب البنان بمداد المدامع وتأبى الكلمات
أن تستلقي على صفحات دفاتري
أوجاع مختبئة بأحرفي ،،
مشحونة بالحزن والاشتياق
تصرخ من أعماق القلب
تشعرني بمرارة الزمااان شوقا جارفا
يقودني الى تلك الأيااام ..!!
.
.
.
لـــ غرامي ــذة
اشعر بالدقائق كالدهر ،، مللت الانتظار ليوم غدا
تعبت من حلم اثقلني وافقدني منامي
تعبت من الأماني والنوم على وسائد الأحلااام
تعبت من انتظار حلول خيوط الفجر الجديد
والأمل الجديد !!
وقفت على اطراف حزن الليل الطويل
ادندن بين نفسي موسيقى الروح النقية الصادقه
احلم بواقع ربما يحدث وربما يجف
على شواطئ النسيان ..
كلما عاثت بي وحدتي وجدتني اشتاق اليكِ
والى حضورِك الملائكي ..
وكلما اخذتني وحدتي للخريف
تاقت روحي للمطر والى حبيبه واحده
تمنحني الحنان وتملئ المكان
بعبق لايضاهى ..!!
.
.
.
ســ عمري ــيدة
أنتِ لي الحب الفياض
وأنتِ السفوح ..وعذوبة الروح
كالفجر ...كالشمس
كـالكيف وثمار الصيف ..!!
لقد َنحتُ اسمكِ على جدار قلبي
فلا تسأليني عن عمق جرحي
إني أحتاجِك وأكتب اعترافي وحبي وولهي
وجنوني هنا وفي هذه الصفحات ،،
صدقيني أنا لا أختار أحرفي على الورق
بل هي التي تتسرب من مشاعري خلسة
حينما اوهم نفسي بالامل أخطها دون وعي
ولكني ما ألبث حتى اشعر بخيبات الامل تلاحقني
كيف يكون لي غد مشرق..؟!!
وانا ارى الظلام يحبس انفاس الشروق
وتبقى الأسئلة تداهمني ولا أجد لها إجابة
فهل سيكون الفجر قريب !!؟
وهل ستشرق الشمس وسينقشع الضباب
وتبتسم الحياة من جديد..!!؟
خيوط الأمل تكاد تتمزق على أنامل الواقع الُمر
فكم عاما مضى وهو ينفخ أوداج يأسه في قلبي
ويملأ أوكار السمع بأناشيد الحلم الصاخبة
فهل برأيكِ حبيبتي أن تبتسم لنا الحياة مرة أخرى ؟!ّ
أم نبقى نحلم أنا وأنتِ حتىُ ترفع
ستائــر الليـل..؟
.
.
.
تــ روحي ــؤامة ..
أرجوكِ يا توأمة الروح
توقــفي
اسمعيني
لا تتركي الهواء يشم آثامنا..؟
لا تقطعي حبال الأمل التي نسجتها من خيوط وهمية !!
لقد قضيت نحبك على قارعة الطريق ..!!
وفوق ركام الأحلام أعلنت إنكساري.
ونفثت حبي ،،
ولذة غرام..
في قلبك الذي لا يأبه بطقوس الحكم الظالم
ولا الفراق الأبدي الذي لا يعرف
إلا سلطة الوليف المخلص ..!!
في داخلي حزنا كبيريكاد يقطع فؤادي
ويشطر قلبي الى نصفين بعد غيابك
انتهت أفراحـي وانطمست سعادتي ،،
هكذا هي لحظات الفرح دائماً تمر مستعجلة
كأنها في مهمة رسمية وتمضي
ارحل معها منطلق من نقطة البدء ،،!!
آآآآآآهــ ياوجعي ..
دقات قلبي تسـارعت
حتى الدموع تسلسلت
رغبات في داخلي اقتلعت أوراق الورد
أتذكر ..!!
عندما لهونا على رمال البحر فوق الموج
فوق جدار قلبينا كتبناها كلمة "حــب "
واليوم ..كل دروبنا الاولى التي كنا سنسلكها
بدأت تذوب وتصبح دموعاً ،،
لم يبق من ذلك الجسد إلا بضع ذرَّاَتٍ
تلهو مع الرياح ،،
لم يبقَ من تلك الروح إلا خياااال
ودمووع الغرام في أحداقي تلتهب
تفيض روحي اليكِ و تعود كارهة ليس الا
ولكنها تعود لتسطر اجمل إحساس
بأروع الأحلام المنسية ..
في عالم ليس كعالمنا يسمى
"عالـم الحـب " ؟!
ولكن بالرغم من هذا إلا أن قدرنا أقوى منا
عباءة الفراااق السوداء تنسدل على متون
ايامنا الوردية فنتجرع ويلات السقم
فأبحث بين الوجوه فلا أجد بين الملامح
الا اطياف من ايااام مضت و ذكريات جميلة
لهــاأشتــاااق..!!
.
.
.
مشاعري تذهب يسرة ويمنة
تتحرك الأرجوحة التي تدغدغ إحساسي
فتقف الحروف عاجزة عن الكلام
تتهادى الكلمات حائرة بين القلق والمنام
الشوق بقلبي يحييني..
وهموم العمر القادم بالأسراريشعل فتيل
الشوق في أضلعي ،،
فلا سواكِ يملكُ تحريري..!!
.
.
سيدة حزني:
لست قادر على تحديد حجم الانهيار
الذي أصابني 000!!
وجع النداءْ
وحشرجة لا نهاية لها
والجرحُ لا زال ينزف بعمق !!
أنسام كهمس الموت ُتحدق في وجهي
تلمسه مكهربة !!
فكيف السبيل آلي نسيانكِ أرشديني بالله عليكِ
هناك سيدتي صدى انغامنا
وخارطة ملونة لذكرياتنا
وحب لم يبلى ولم تطمسه السنين
وخربشات رجل وهلوسة
وخواطر وأوراق مبعثرة
وذهن مشتت ..!!
وبعض الصور الفتوغرافية
في أحضان ألبومي القديم ،،
ونظرات شاردة تريد الإستقرار
يشعرني بيأسي ويعكس أحزاني
وقوافل عشق لاتريح ولا تستريح
حتى تكف مراسم الإحتضار في نبضي وقلمي..
حينها فقط .. ياسيدتي
.
.
.
.
عليكِ آلا تنسي آن تحضري" لتعزية حرفي "..!!
.
.
.
.
تحياااااااااااااااااااااااااااااااتي