تنظر محكمة الجنايات بمدينة الخنيفرة (وسط المغرب) في قضية ذبح زوج لزوجته من الوريد إلى الوريد بدم بارد دون أن يرف له جفن رغم أنها كانت حاملا في شهرها الرابع. ويفيد محضر الشرطة القضائية المنجز في هذه القضية أن الزوج البالغ من العمر 46سنة كان يشك في خيانة زوجته له مع مشغله، ما حدا به إلى التربص بها ومراقبة الداخل والخارج من البيت لفترة معينة. لكن المتهم، وبعد أن لم يعثر على ما يدعم شكوكه، واجه زوجته ( 22سنة) بأنه يعلم أنها تخونه مع مشغله. لكن زوجته أجابته ساخرة بأنه قد تأخر كثيرا في معرفة الحقيقة وأنه غبي لأنه آخر من يصله الخبر، فأجج هذا الجواب النار المشتعلة في داخل الزوج وما كان منه إلا أن أحضر سكينا كبيرا من المطبخ وذبح زوجته الشابة من الوريد إلى الوريد بدم بارد. وتوجه المتهم بعد ذلك للبحث عن مشغله فصادفه في شارع عام فوجه إليه عدة طعنات قاتلة، لكن بعض المارة نجحوا في تخليصه من يده ونقله إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة. وسبق للمتهم أن طلق زوجته الأولى والتي له معها أربعة أطفال بعد أن ضبطها تخونه في فراش الزوجية. وقال بعض جيران المتهم إنه منذ هذه الحادثة الأولى لم يعد يثق في أحد وصار كثير الشكوك والارتياب ما انعكس على علاقته بزوجته الثانية.