في أول واقعة من نوعها تشهدها مؤسسة رسمية في الإمارات، كشفت إحدى الموظفات في مبنى ديوان عام في إحدى الوزارات الاتحادية في دبي عن وجود "كاميرا خفية"، داخل الحمام المخصص للسيدات .
وتم إبلاغ المسؤولين في الوزارة، حيث وصل رجال التحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي إلى المكان، حيث وجدوا كاميرا صغيرة، لا يزيد حجمها على حجم الدرهم، وُضعت بشكل خفي للتلصص على السيدات.
وأكد مصدر مسؤول في شرطة دبي أن الواقعة لا تزال قيد التحقيق والاستجواب، مشيراً إلى أنه سيتم الكشف عن مرتكبيها خلال فترة وجيزة، وبينما رفض المسؤول في الوزارة التي شهدت الواقعة التعليق على الأمر، إلا أنه أكد أن الوزارة ستتخذ الإجراءات الإدارية والقانونية ضد الفاعل في حال كشفت التحقيقات شخصيته . وكانت شرطة دبي ضبطت قضايا مشابهة للتلصص على السيدات في حمامات شركات للقطاع الخاص، لكن عبر كاميرات الهواتف النقالة.